أصبحت مؤسسات الـ حضانة في السعودية و رعاية الاطفال من المؤسسات المهمة في وقتنا الحاضر والتي تنعكس آثارها الإيجابية على الفرد والمجتمع، وللمزيد اقرأ معنا الآن على منصة شباك.
الـ حضانة في السعودية
وطالما كان هُنالِك من صعوبات كبيرة على الأم أن تقوم برعاية أطفالها طوال الوقت بسبب خروجها للعمل، فقد أصبح دور رعاية الأطفال في مجتمعنا ضرورة ملحة. وتعتبر مراكز الـ حضانة في السعودية و رعاية الأطفال وسيلة فعالة لتهيئة الطفل وتربيته في الفترة العمرية ما بين 3-5 سنوات. لأن الفترة الأولى من حياة الطفل هي الأساس الذي تبنى عليه شخصيته من خلال ما يخوضه من تجارب وخبرات في الحياة وما يتشكل لديه من مفاهيم ضمن البيئة التي يعيش ويتواجد بها، ولذلك تعتبر مراكز الـ حضانة في السعودية و رعاية الأطفال المكان المناسب لتربية وتهيئة الأطفال، فهي توفر فرصة اكتشاف العالم من حوله في وسط آمن، ولا يتحقق ذلك إلا إذا تمت العناية بكيفية اختيار حضانة مناسبة للطفل، حيث تشكل الحضانة بيئة مناسبة تعزز ثقة الطفل بنفسه وتكسبه مهارات اجتماعية ولغوية، مهارة الدفاع عن النفس، التدرب على الصبر، تحمل المسئولية، التعاون، احترام الذات والآخرين، تنمي مفهوم الملكية لديه، عدا عن الحب والرعاية والاهتمام الذي توفره. وهنالك الكثير من مراكز الـ حضانة في السعودية والتي يمكن الوثوق بها كالأماكن المخصصة لـ رعاية الأطفال والتي توفر البيئة المثالية بالمعايير العالمية. إضافةً إلى ذلك تعد مؤسسات الـ حضانة في السعودية بيئة مناسبة لمن يرغب بالحصول على وظيفة في مجال رعاية الأطفال.
أصل مؤسسات حضانة و رعاية الأطفال في التاريخ:
كان أفلاطون أول من جادل بأن نظام رعاية الأطفال سيتيح للمرأة المشاركة في المجتمع بشكل كبير. وفي القرن الثامن عشر قام فريدريك فروبل بافتتاح أول مؤسسة حضانة ورعاية الأطفال في التاريخ في ألمانيا. واستمر فريدريك بتطويرها لعدة سنوات مما أدى إلى انتشارها إلى العديد من دول العالم.
أهمية الـ حضانة في السعودية:
تعتبر التجربة المباشرة، من خلال اللعب المباشر، من أهم طرق التعلم والنمو لدى الأطفال. يتشكل التطور العاطفي من خلال بناء العلاقات،والتناوب، والاستماع، واتباع التعليمات، ويتعلم الأطفال أن يكونوا أقوياء ومستقلين بذاتهم. حيث يتم تدريب العاملين في الحضانة على خلق بيئة آمنة ومحفزة لنمو وتطور الطفل والمحافظة والاستمرار عليها. وجدت بعض الدراسات أيضًا أن الأطفال الذين أمضوا ثلاث سنوات أو أكثر في الحضانة يمكنهم تعزيز تحصيلهم الأكاديمي لمدة تصل إلى عام أو عامين على أولئك الذين لازموا المنزل حتى سن الخامسة.
تتبع معظم دور حضانة الأطفال المرحلة التأسيسية من أجل السنوات المبكرة والتي تركز على الاحتياجات المميزة للأطفال منذ الولادة وحتى سن 5 سنوات. تعتبر المجالات الرئيسية التي تركز عليها دور الحضانة ذات أهمية كبيرة خاصة لإثارة فضول الأطفال وحماسهم للتعلم، وبناء قدرتهم على التعلم وتكوين العلاقات والازدهار. ويحتاج جميع الأطفال في مختلف أنحاء العالم إلى تعلم هذه المهارات الأساسية والضرورية حتى يحصلوا على المعرفة والثقة الكافية التي يحتاجونها للمستقبل.
- تنمية المهارات الاجتماعية
يجب تزويد الأطفال بالدعم والتجارب التي تساعدهم على تنمية حس إيجابي بأنفسهم وبالآخرين. توفر الحضانة ذلك من خلال ضمان وجود دعم للرفاهية العاطفية للأطفال لمساعدتهم على معرفة أنفسهم وما يمكنهم فعله مستقبلًا. التقنيات الاجتماعية التي تم تعلمها أثناء اللعب المبكر وتجارب الحضانة على سبيل المثال: التناوب والمشاركة وتكوين الصداقات واللعب بشكل جيد مع الآخرين، وحل المشكلات كلها تشكل الأساس للعلاقات اللاحقة مع أفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل، أن الحضانة أيضًا تساعد الطفل على تنمية الثقة فيما يتعلق بالبالغين.
- إمكانية تقديم مشورة للوالدين
يشهد العاملون في الحضانة سلوك الأطفال من منظور مختلف تمامًا عن الوالدين من خلال التجارب اليومية التي يشاهدونها. مع وضع ذلك في الاعتبار، يمكن الاعتماد التام عليهم لتقديم المشورة والآراء البناءة حول تنمية الأطفال نحو الإيجابية.
المعايير والمبادئ التي يجب على مراكز حضانة و رعاية الأطفال تطبيقها في نظامها التعليمي:
وضعت الحكومة البريطانية عام 2006 إطارات قانونيا للتعليم في السنوات المبكرة كجزء من قانون حماية الطفل ويسمى هذا القانون بالمرحلة التأسيسية للسنوات المبكرة (EYFS). وتحدد المرحلة التأسيسية للسنوات المبكرة (EYFS) المعايير والمبادئ التي يجب على جميع مراكز الحضانة و رعاية الأطفال الوفاء بها لضمان أن الأطفال يتعلمون ويتطورون بشكل جيد ومناسب ليحافظوا على صحتهم وأمنهم. تدعم خبرات التعليم والتعلم عالية الجودة استعداد الأطفال للمدرسة وتمنح الأطفال مجموعة واسعة جدًا من المعارف والمهارات التي توفر الأساس الصحيح للتقدم الجيد في المستقبل من خلال المدرسة والحياة.
المبادئ التي يجب أن تعتمدها مراكز حضانة و رعاية الأطفال هي كالآتي:
- كل طفل هو طفل فريد من نوعه، يتعلم باستمرار ويمكن أن يكون مرنًا وقادرًا وواثقًا على الثقة بالنفس.
- تعليم الأطفال أن يكونوا مستقلين وأقوياء من خلال تطوير العلاقات الإيجابية.
- يتعلم الأطفال ويتطورون جيدًا في البيئات التمكينية مثل: مراكز الحضانة و رعاية الأطفال، حيث تستجيب هذه المراكز تجاربهم لاحتياجاتهم الفردية، وهناك شراكة قوية بين الممارسين والآباء ومقدمي الرعاية.
- يتطورون الأطفال ويتعلمون بطرق مختلفة وبمعدلات مختلفة. يغطي هذا التعليم والرعاية لجميع الأطفال في السنوات الأولى، بما في ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات.
أيضا يجب أن تشتمل البرامج التعليمية على أنشطة وخبرات للأطفال على النحو التالي:
- برامج تتضمن تطوير التواصل واللغة لإعطاء الأطفال فرصاً لتجربة بيئة لغوية غنية وثرية، وبناء ثقتهم ومهاراتهم في التعبير عن أنفسهم؛ والتحدث والاستماع في مختلف المواقف.
- برامج تتضمن التطور البدني وتوفير الفرص للأطفال الصغار ليكونوا نشيطين ومتفاعلين؛ وتطوير التنسيق والتحكم والحركة وغيرها من المهارات المهمة. يجب أيضًا مساعدة الأطفال على فهم أهمية النشاط البدني، واتخاذ خيارات صحية فيما يتعلق بالغذاء والأمور الصحية.
- برامج تتضمن التطور الشخصي والاجتماعي والعاطفي ومساعدة الأطفال على تنمية حس إيجابي لأنفسهم وللآخرين، لتكوين علاقات إيجابية وتنمية احترام الآخرين، لتنمية المهارات الاجتماعية اللازمة وتعلم كيفية إدارة مشاعرهم، لفهم السلوك المناسب في المجموعات المختلفة، وأن يثقوا بقدراتهم المتنوعة.
- برامج تتضمن تنمية معرفة القراءة والكتابة وتشجيع الأطفال على ربط الأصوات والحروف والبدء في القراءة والكتابة. يجب منح الأطفال إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من مواد القراءة (الكتب والقصائد وغيرها من المواد المكتوبة الأخرى) لإثارة اهتمامهم.
- برامج تتضمن الرياضيات لتزويد الأطفال بفرص لتطوير وتحسين مهاراتهم في العد وفهم واستخدام الأرقام وحساب مسائل الجمع والطرح البسيطة، ووصف الأشكال والمسافات والقياسات.
- برامج تتضمن مساعدة الأطفال على فهم العالم وإرشادهم لفهم عالمهم المادي ومجتمعهم من خلال فرص الاستكشاف والمراقبة والتعرف على الأشخاص والأماكن والتكنولوجيا والبيئة.
- برامج تتضمن الفنون والتصميمات التعبيرية لتمكين الأطفال من الاستكشاف واللعب بمجموعة واسعة من الوسائط والمواد، فضلاً عن توفير الفرص والتشجيع لمشاركة أفكارهم ومشاعرهم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة في الفن والرسم والتصميم والتكنولوجيا.
هذه المعايير والمبادئ تتوفر ويتم تطبيقها في أغلب مراكز الـ حضانة في السعودية و رعاية الأطفال. لذلك يجب على الوالدين التأكد من هذه المعايير الدقيقة عند اختيار المكان المناسب لطفلهما. ومن أفضل الأماكن للبحث عن مراكز الـ حضانة في السعودية تطبيق ومنصة شباك وهو منصة لبيع وشراء المنتجات والخدمات المختلفة والتي سوف نتحدث عنه لاحقا في هذا المقال.
مسؤوليات وواجبات معلم الحضانة:
- تطوير والحفاظ على علاقة بناءة ومستمرة مع الأطفال والآباء.
- التعاون مع معلمين آخرين للتأكد من أن المدرسة تعزز بيئة جذابة وترعى كل طفل بما يناسبه.
- تخطيط وتنظيم الأنشطة للأطفال ما قبل المدرسة لتحفيز وتطوير لغتهم، والثقة بالنفس، والمهارات الاجتماعية، والإبداع، والاهتمام بالتعلم، وما إلى ذلك.
- إنشاء أنشطة ممتعة وتعليمية للأطفال وقيادتهم في الأنشطة، على سبيل المثال: من خلال سرد القصص أو قراءتها، وتعليم أغاني الأطفال، وإعداد المواد الحرفية، وما إلى ذلك من الأنشطة التعليمية.
- تعليم المهارات الأساسية مثل: اللون والشكل والأرقام والتعرف على الحروف.
- الراحة والاهتمام بالأطفال المرضى والأطفال الذين يتعرضون للأذى أو الضيق.
- مراقبة وتقييم أداء الأطفال ونموهم الاجتماعي وسلوكهم وصحتهم البدنية.
- التشاور مع الوالدين أو الأوصياء، على سبيل المثال: لمناقشة تقدم كل طفل واحتياجاته واقتراح الطرق التي يمكن من خلالها تحفيز التعلم والنمو.
- مساعدة الأطفال في تطوير الروتين اليومي المناسب مثل استخدام المرحاض وارتداء الملابس وتناول الطعام.
- مناقشة تطور الأطفال ومشكلاتهم (إن وجدت) مع المعلمين والموظفين الآخرين، على سبيل المثال: من خلال حضور اجتماعات الموظفين.
- تنظيم الرحلات والمشاركة فيها لتعزيز خبرات التعلم.
- التعاون مع المهنيين الآخرين (مثل ضباط التوجيه وإخصائيي أمراض النطق وعلماء النفس) لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
- استكشاف قدرات الطفل ومواهبه العديدة ومحاولة تطويرها.
- تزويد الأطفال بمهارات معينة تحفز الطفل على التقدم نحو الإيجابية.
- حضور الاجتماعات وورش العمل لتطوير ومناقشة طرق التدريس الجديدة.
- توفير الجو الأسري الذي يشعر الطفل من خلاله بالأمان والراحة.
الـ حضانة في السعودية عبرمنصة شباك:
مع الانتشار الواسع لمؤسسات الـ حضانة في السعودية فإن هناك الكثير من الفرص الوظيفية التي توفرها تلك المؤسسات للباحثين عن فرص عمل. ويمكن أيضا لمؤسسات الـ حضانة في السعودية الإعلان عن حاجتها إلى موظفين تنطبق عليهم معاييرها عن طريق منصة شباك. وتعتبر منصة شباك من أفضل المنصات التي تقدم العديد من الخدمات التي يمكن بيعها وشراءها كالإعلانات. وليس فقط الإعلان عن الحاجة للموظفين ولكن أيضا يمكن لمؤسسات حضانة ورعاية الأطفال في السعودية الإعلان عن خدماتها ومميزاتها في مجال رعاية الأطفال لجذب الآباء لتسجيل أبنائهم في هذه المؤسسات. كما يمكن لمقدمي الرعاية ومعلمي الحضانة الذين لديهم الكفاءة العالية أن يعلنوا عن احتياجهم لوظيفة في مجال حضانة ورعاية الأطفال في السعودية. ولا تقتصر منصة وتطبيق شباك على تقديم الخدمات فقط بل يتميز أيضا بإمكانية ربط العملاء لإجراء عمليات البيع والشراء والتأجير العديد من المنتجات المختلفة.
أثبتت الدراسات أن جزءا كبيرًا من الدماغ لدى الأطفال الصغار ينمو قبل أن يبدءوا في الذهاب إلى المدرسة. والدماغ يؤثر على كل شيء، بدءًا من الأداء المدرسي وحتى المهارات الاجتماعية مدى الحياة. لذلك، يجب ألا يتردد الآباء بشأن تسجيل أطفالهم الصغار في الحضانة. وبالطبع يمكنك الآن بكل سهولة إيجاد أفضل مؤسسات الـ حضانة في السعودية و رعاية الأطفال عن طريق منصة شباك.